نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 308
و من صلّى في الليلة الثامنة من شعبان ركعتين، يقرء في الأولى
فاتحة الكتاب مرة و خمس مرات «آمَنَ الرَّسُولُ- الى آخره»، و خمس عشر مرة «قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ»، و في الركعة الثانية فاتحة الكتاب مرة و
«قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ» مرة، و خمس عشر
مرة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»،
فلو كانت ذنوبه أكثر من زبد البحر لا يخرجه اللّه من الدنيا الّا طاهرا و كأنّما
قرء التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان[1].
فصل (26) فيما نذكره من
فضل صوم ثمانية أيّام من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه و كتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي
صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام ثمانية أيام
من شعبان لم يخرج من الدنيا حتّى يسقى من حياض القدس[2].
فصل (27) فيما نذكره من
عمل الليلة التاسعة من شعبان
وجدناه مرويّا عن النبي
صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صلّى في الليلة
التاسعة من شعبان اربع ركعات، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و عشر مرات «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ»،
حرم اللّه جسده على النار البتة، و أعطاه اللّه بكل آية ثواب اثني عشر شهيدا من
شهداء بدر و ثواب العلماء[3].
فصل (28) فيما نذكره من
فضل صوم تسعة أيام من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه و كتاب ثواب