و في رواية جدّي أبي
جعفر الطوسي رحمه اللّه: اسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ.
و في رواية الصفار: يكتب
في الأفق المبين، قال: قلت: ما الأفق المبين؟ قال: قاع بين يدي العرش فيها أنهار
تطرد فيه من القدحان عدد النجوم.
و في رواية جدي الطوسي
زيادة: كتبه اللّه في الأفق المبين، ثم اتّفقا في اللفظ، و زاد الطوسي: عدد نجوم
السماء[1].
فصل (10) فيما نذكره من
الدعاء في شعبان، مرويّ عن ابن خالويه
أقول أنا: و اسم ابن
خالويه الحسين بن محمد، و كنيته أبو عبد اللّه، و ذكر النجاشي انّه كان عارفا
بمذهبنا مع علمه بعلوم العربيّة و اللّغة و الشعر و سكن بحلب[2]،
و ذكر محمد بن النجار في التذييل: و قد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل، فقال
عن الحسين بن خالويه: كان إماماً أوحد افراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم و
الأدب و كان إليه الرّحلة من الأوقات و سكن بحلب و كان آل حمدان يكرمونه و مات
بها.
قال: انها
مناجاة أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام و الأئمّة من ولده عليهم السلام، كانوا يدعون بها في
شهر شعبان: