responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 295

و يخرج من قبره يوم القيامة و وجهه يتلألأ مثل القمر ليلة البدر و كتب عند اللّه صديقا.

ذكر لفظ الاستغفار كل يوم من شعبان:

روينا ذلك بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار من كتاب فضل الدعاء بإسناده فيه قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: من قال في كلّ يوم من شعبان سبعين مرة:

اسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ.

و في رواية جدّي أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه: اسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ.

و في رواية الصفار: يكتب في الأفق المبين، قال: قلت: ما الأفق المبين؟ قال: قاع بين يدي العرش فيها أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم.

و في رواية جدي الطوسي زيادة: كتبه اللّه في الأفق المبين، ثم اتّفقا في اللفظ، و زاد الطوسي: عدد نجوم السماء[1].

فصل (10) فيما نذكره من الدعاء في شعبان، مرويّ عن ابن خالويه‌

أقول أنا: و اسم ابن خالويه الحسين بن محمد، و كنيته أبو عبد اللّه، و ذكر النجاشي انّه كان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربيّة و اللّغة و الشعر و سكن بحلب‌[2]، و ذكر محمد بن النجار في التذييل: و قد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل، فقال عن الحسين بن خالويه: كان إماماً أوحد افراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم و الأدب و كان إليه الرّحلة من الأوقات و سكن بحلب و كان آل حمدان يكرمونه و مات بها.

قال: انها

مناجاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و الأئمّة من ولده عليهم السلام، كانوا يدعون بها في شهر شعبان:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَعْ دُعائِي إِذا دَعَوْتُكَ، وَ اسْمَعْ‌


[1] مصباح المتهجد 2: 829.
[2] رجال النجاشي: 67،الرقم: 161. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست