وجدناها في مناهل الجود
و إكرام أهل الوفود، مروياً عن النبي صلّى اللّه عليه و آله انه قال: من صلّى أوّل ليلة من شعبان ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة
الكتاب مرة و ثلاثين مرة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، فإذا سلّم قال: اللَّهُمَّ هذا عَهْدِي عِنْدَكَ الى يَوْمِ
الْقِيامَةِ، حفظ من إبليس و جنوده و أعطاه اللّه ثواب الصديقين[2].
صلاة أخرى في أوّل ليلة من
شعبان و اللّيلة الثانية و الثالثة مع صيام نهارها:
وجدناها في صحف الدلالة
على كرم مالك الجلالة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله انّه قال: من صام ثلاثة أيام من أول شعبان و يقوم لياليها و صلّى ركعتين، في
كلّ ركعة بفاتحة الكتاب مرة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ» إحدى عشرة مرة رفع اللّه تعالى عنه شرّ أهل السماوات و شرّ أهل
الأرضين و شرّ إبليس و جنوده و شرّ كلّ سلطان جائر، و الذي بعثني بالحق نبيّا انّه
يغفر اللّه له سبعين ألف ذنب من الكبائر فيما بينه و بين اللّه عزَّ و جلَّ و يدفع
اللّه عنه عذاب القبر و نزعه و شدائده[3].
فصل (4) فيما نذكره من
أحاديث في صوم شهر شعبان كله
فمن ذلك ما
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه من كتاب ثواب الأعمال فقال:
سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أيّ الصّيام أفضل؟ قال: شعبان تعظيما لشهر
رمضان[4].
[1] عنه الوسائل 8: 103.
[2] عنه الوسائل 8: 104.
[3] عنه الوسائل 8: 104.
[4] ثواب الأعمال: 86.الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 290