responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 271

قال: ان الأيام تدور و هو يوم السّبت لسبع و عشرين من رجب، قال: قلت: فما نفعل فيه؟ قال: تصوم و تكثر الصلاة على محمد و آله عليهم السلام‌[1].

و

ذكر الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و في أماليه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله فقال: و من صام من رجب سبعة و عشرين يوماً أوسع اللّه عليه القبر مسيرة أربعمائة عام، و ملأ جميع ذلك مسكاً و عنبراً[2].

فصل (98) فيما نذكره من تأويل من روى ان صوم يوم مبعث النبي صلّى اللّه عليه و آله بعدل ثوابه ستّين شهراً

اعلم انّ تعظيم يوم مبعث النبي صلّى اللّه عليه و آله أعظم من ان يحيط به الإنسان بمقالة ثواب الصائمين لهذا اليوم العظيم، فامّا من ذكر انّ صومه بستّين شهراً فيحتمل ان يكون معناه ان صومه يعدل ثواب ما يعمل الإنسان في الستّين شهراً من جميع طاعاته، و ذلك عظيم لا يعلم تفصيله الّا اللّه العالم لذاته و لم يقل في الحديث انّه يعدل صوم ستين شهرا.

و يحتمل أيضا إذا حملناه ان يعدل ثواب صوم ستّين شهراً، ان يكون مقدار ثواب الصائمين لهذا اليوم العظيم قدراً على ما يبلغه كلّ صائم له من الطريق التي يعرف بها فضله، فان المطيعين لربّ العالمين و لسيد المرسلين يتضاعف أعمالهم بحسب تفاضلهم في اليقين و إخلاص المتّقين و المراقبين، فيكون الثواب الضعيف في التّعريف ستّين شهراً لقصوره عن معرفة قدر هذا الثواب الشريف.

و ينبّه على ذلك ما

ذكره جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسني بإسناده قال:

قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: لا تدع صوم سبعة و عشرين من رجب فإنه اليوم الذي أنزلت فيه النبوة على محمد صلّى اللّه عليه و آله و ثوابه مثل ستّين شهرا


[1] مصباح المتهجد 2: 820، الكافي 4: 148، الفقيه 2: 90.
[2] ثواب الأعمال: 81،أمالي الصدوق: 432، عنهما البحار 97: 30. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست