نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 267
هلاك قوم مؤمنين و تصبح صائما و انه يستحبّ لك صومه فإنه يعادل صوم
سنة[1].
فصل (94) فيما نذكره من
صلاة أخرى في ليلة سبع و عشرين من رجب
رويناها بإسنادنا إلى
جدّي أبي جعفر الطوسي فيما رواه عن صالح بن عقبة عن أبي الحسن عليه السلام انّه
قال: صلّ ليلة سبع و عشرين من رجب أيّ وقت شئت من الليل اثنتي عشر
ركعة، و تقرء في كلّ ركعة الحمد و المعوذتين و
«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» أربع مرات، فإذا فرغت
قلت و أنت في مكانك اربع مرات: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، ثم ادع بما شئت[2][3].
فصل (95) فيما نذكره
أيضا من صلاة أخرى ليلة سبع و عشرين من رجب
وجدناها في مواطن
الاجتهاد في الظفر بسعادة المعاد، مرويّا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: من صلّى في الليلة السابعة و العشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة،
يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و «سَبِّحِ اسْمَ» عشر مرات، و «إِنَّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» عشر مرات، فإذا فرغ من صلاته صلّى
على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله مائة مرة، و استغفر اللّه تعالى مائة مرة، كتب
اللّه سبحانه و تعالى له ثواب عبادة الملائكة[4].
أقول: و قد تقدّمت روايتنا
في ليلة النصف من رجب عن حريز بن عبد اللّه عن