نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 264
أقول: فلا بدّ ان يكون تعظيم صوم هذا اليوم الخامس و العشرين، دالّا
على انّه معظّم عند ربّ العالمين و سيّد المرسلين.
فصل (89) فيما نذكره من
فضل صوم خمسة و عشرين يوما من رجب، غير ما أوضحناه
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه رحمة اللّه عليه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه فيما رواه عن
النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام من رجب خمسة و
عشرين يوما فإنّه إذا خرج من قبره تلقّاه سبعون ألف ملك، بيد كلّ ملك منهم لواء من
درّ و ياقوت و معهم طرائف الحلي و الحلل، فيقولون:
يا ولي اللّه النجاة إلى
ربّك، فهو من أول الناس دخولا في جنّات عدن مع المقرّبين الذين رضي اللّه عنهم و رضوا
عنه ذلك هو الفوز العظيم[1].
فصل (90) فيما نذكره من
عمل الليلة السادسة و العشرين من رجب
وجدناه في طرق التشريف
بالتكليف مرويّا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:
و من صلّى في اللّيلة السادسة و العشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة بالحمد و أربعين
مرة- و في رواية أربع مرات- «قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ»، صافحته الملائكة، و من صافحته الملائكة أمن من الوقوف على الصراط
و الحساب و الميزان، و يبعث اللّه إليه سبعين ملكا يستغفرون له و يكتبون ثوابه و
يهلّلون لصاحبه، و كلّما تحرك عن مكانه يقولون: اللهم اغفر لهذا العبد، حتى يصبح[2].