نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 259
الأعمال و أماليه بإسناده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام من رجب أحد و عشرين يوما شفّعه اللّه يوم القيامة في مثل
ربيعة و مضر، كلّهم من أهل الخطايا و الذنوب[1].
فصل (79) فيما نذكره من
عمل الليلة الثانية و العشرين من رجب
وجدناه في كتب فتح
الأبواب إلى دار الثواب مرويّا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صلّى الليلة الثانية و العشرين من رجب ثماني ركعات بالحمد
مرة و «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ»
سبع مرات، فإذا فرغ من الصلاة صلّى على النبي صلّى اللّه عليه و آله عشر مرات و
استغفر اللّه عزّ و جلّ عشر مرات، فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدنيا حتّى يرى مكانه
من الجنّة، و يكون موته على الإسلام و يكون له أجر سبعين نبيّا[2].
فصل (80) فيما نذكره من
فضل صوم اثنين و عشرين يوما من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
أبي جعفر ابن بابويه رضوان اللّه عليه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه بإسناده إلى
النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام من رجب اثنين
و عشرين يوما نادى مناد من السماء: أبشر يا وليّ اللّه من اللّه بالكرامة العظيمة
و مرافقة الّذين أنعم اللّه عليهم من النبيّين و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين و
حسن أولئك رفيقا[3].