نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 256
و من صام من رجب سبعة عشر يوما وضع له يوم القيامة على الصراط
سبعون ألف مصباح من نور حتى يمرّ على الصراط بنور تلك المصابيح إلى الجنان تشيّعه
الملائكة بالترحيب و التسليم[1].
فصل (71) فيما نذكره من
عمل اللّيلة الثامنة عشر من رجب
وجدناه على طبق الضيافة
و موائد الرحمة و الرّأفة، مرويّاً عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صلّى في اللّيلة الثامنة عشر من رجب ركعتين بالحمد مرة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
و الفلق و الناس عشراً عشراً، فإذا فرغ من صلاته قال اللّه لملائكته: لو كانت ذنوب
هذا أكثر من ذنوب العشّارين لغفرتها له بهذه الصلاة، و جعل اللّه بينه و بين النار
ستّة خنادق، بين كلّ خندق مثل ما بين السماء و الأرض[2].
فصل (72) فيما نذكره من
فضل صوم ثمانية عشر يوماً من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
أبي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه بإسناده إلى النبي صلّى اللّه
عليه و آله قال: و من صام من رجب ثمانية عشر يوماً، زاحم إبراهيم الخليل عليه
السلام في قبّته في قبّة[3] الخلد على سرر الدرّ و
الياقوت[4].