نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 239
ان من صلّى في النصف من رجب يوم خمسة عشر عند ارتفاع النهار خمسين
ركعة، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و «قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ» مرة و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» مرة و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» مرة، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه، و حشر من قبره مع الشهداء و
يدخل الجنّة مع النبيين و لا يعذب في القبر و يرفع عنه ضيق القبر و ظلمته و قام من
قبره و وجهه يتلألأ[1].
فصل (64) فيما نذكره من
فضل صوم خمسة عشر يوما من رجب، غير ما أسلفناه
روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه رضوان اللّه عليه في كتاب أماليه و ثواب الأعمال بإسناده إلى
النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام من رجب خمسة
عشر يوماً وقف يوم القيامة موقف الآمنين و لا يمرّ به ملك و لا نبي و لا رسول الّا
قالوا: طوبى لك أنت آمن مقرّب مشرف مغبوط محبور ساكن الجنّة[2][3].
فصل (65) فيما نذكره من
دعاء يوم النصف من رجب الموصوف بالإجابة و ما فيه من صفات الإنابة
اعلم أنّ هذا الدّعاء
الّذي نذكره في هذا الفصل دعاء عظيم الفضل، معروف بدعاء أمّ داود، و هي جدّتنا
الصالحة المعروفة بأم خالد البربرية، أمّ جدّنا داود بن الحسن بن الحسن ابن مولانا
عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام، و كان خليفة ذلك الوقت قد خافه على
خلافته، ثمّ ظهر له براءة ساحته فأطلقه من دون آل أبي