نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 233
فصل (56) فيما نذكره من فضل أيام البيض من رجب و لياليها
وجدناه في المنقول عن الرسول
صلّى اللّه عليه و آله انه قال: من صام ثلاثة أيام من
رجب و قام لياليها في أوسطه ثلاث عشرة و اربع عشرة و خمس عشرة، و الذي بعثني بالحق
انه لا يخرج من الدنيا إلّا بالتوبة[1] النّصوح، و يغفر له بكلّ يوم
صامه سبعون كبيرة، و يقضى له سبعون حاجة عند الفزع الأكبر، و سبعون حاجة إذا دخل
قبره، و سبعون حاجة إذا خرج من قبره، و سبعون حاجة إذا نصب الميزان، و سبعون حاجة
عند الصراط، و كأنّما عتق بكل يوم يصومه سبعين من ولد إسماعيل، و كأنّما ختم
القرآن سبعين ألف مرة، و كأنّما رابط في سبيل اللّه سبعين سنة، و كأنّما بني سبعين
قنطرة في سبيل اللّه، و شفّع في سبعين من أهل بيته ممّن وجبت له النار، و بني له
في جنات الفردوس سبعون ألف مدينة، في كل مدينة سبعون ألف قصر، في كل قصر ألف
حوراء، و لكل حوراء سبعون ألف خادم.
و روينا بإسنادنا إلى
جدّي أبي جعفر الطوسي فيما رواه عن الصادق عليه السلام قال:
من صام أيام البيض من رجب كتب اللّه له بكلّ يوم صيام سنة و قيامها، و وقف يوم
القيامة موقف الآمنين[2].
فصل (57) فيما نذكره من
صلاة أخرى في ليلة النصف من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
جدّي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى داود بن سرحان عن الصادق عليه السلام قال: تصلّي ليلة النصف من رجب اثنتي عشرة ركعة، تقرء في كلّ ركعة الحمد
و سورة،