نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 228
فصل (47) فيما نذكره من فضل صوم أحد عشر يوما من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
أبي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه بإسناده إلى النبي صلّى اللّه
عليه و آله قال: و من صام من رجب أحد عشر يوماً لم يواف اللّه يوم القيامة عبداً أفضل
منه الّا من صام مثله أو زاد عليه[1].
فصل (48) فيما نذكره من
عمل اللّيلة الثانية عشر من رجب
وجدنا ذلك في ذخائر
التّوسّل بالأعمال إلى مالك الآمال و الإقبال، مرويّاً عن النبي صلّى اللّه عليه و
آله قال: من صلّى في الليلة الثانية عشر من رجب ركعتين، بالحمد مرة و «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ
الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ،
لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا
غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا
وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ، رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا
إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا، رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما
حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا، رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا
طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا
فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ»، عشر مرات،
أعطاه اللّه ثواب الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر و ثواب عتق سبعين رقبة من
بني إسماعيل و يعطيه اللّه سبعين رحمة[2].
فصل (49) فيما نذكره من
فضل صوم اثني عشر يوماً من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
أبي جعفر ابن بابويه بإسناده في أماليه و كتاب ثواب