نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 226
فصل (43) فيما نذكره من فضل صوم تسعة أيام من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
أبي جعفر بن بابويه رضوان اللّه عليه بإسناده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله في
كتاب ثواب الأعمال و أماليه فقال: و من صام من رجب تسعة
أيام خرج من قبره و هو ينادي: لا إله إلا اللّه، و لا يعرف وجهه دون الجنّة، و خرج
من قبره و لوجهه نور يتلألأ لأهل الجمع، حتّى يقول: هذا نبي مصطفى، و انّ أدنى ما
يعطى أن يدخل الجنّة بغير حساب[1].
فصل (44) فيما نذكره من
عمل الليلة العاشرة من رجب
وجدنا ذلك في كتب أمثاله
مما يدعو إلى الظفر برضا اللّه جلّ جلاله و إقباله، مرويّاً عن النّبيّ صلّى اللّه
عليه و آله قال: من صلّى في الليلة العاشرة من رجب بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة،
بالحمد مرة و ثلاث مرات «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، يرفع اللّه له قصراً على عامود من ياقوتة حمراء، قالوا:
يا رسول اللّه و ما ذلك
العمود؟ قال: مثل ما بين المشرق و المغرب، و في ذلك العمود سبعمائة غرفة أوسع من
الدنيا، و الغرف كلّها من ذهب و فضة و ياقوت و زبرجد، و في ذلك القصر بيوت بعدد
نجوم السماء، و فيه ما لا يقدر بشراً ان يصفه[2].
فصل (45) فيما نذكره من
فضل صوم عشرة أيام من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
أبي جعفر بن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه