نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 223
و يبعثه يوم القيامة و وجهه كالقمر في ليلة البدر و كتب له عدد رمل
عالج حسنات و ادخل الجنّة بغير حساب و يقال: تمنّ على ربّك ما شئت[1].
فصل (36) فيما نذكره من
عمل اللّيلة السادسة من رجب
وجدنا ذلك فيما وقفنا
عليه عن النبي صلوات اللّه عليه قال: و من صلّى في اللّيلة
السادسة من رجب ركعتين بالحمد مرة و آية الكرسي سبع مرّات، ينادي مناد من السماء:
يا عبد اللّه أنت وليّ اللّه حقّاً حقّاً، و لك بكلّ حرف قرأت في هذه الصلاة شفاعة
من المسلمين، و لك سبعون ألف حسنة، لكلّ حسنة عند اللّه أفضل من الجبال التي في
الدنيا[2].
فصل (37) فيما نذكره من
فضل صوم ستّة أيام من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى
ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام من رجب ستّة أيام خرج من قبره و لوجهه نور يتلألأ أشدّ
بياضا من نور الشمس و أعطى سوى ذلك نوراً يستضيء به أهل الجمع يوم القيامة، و
بعثه اللّه من الآمنين يوم القيامة حتّى يمرّ على الصراط بغير حساب، و يعافى من
عقوق الوالدين و قطيعة الرحم[3].