نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 220
أعمارهم ما بلغت، و يشفّع يوم القيامة في مثل ما يشفّعون فيه و
يحشر معهم في زمرتهم حتى يدخل الجنّة و يكون من رفقائهم[1].
فصل (30) فيما نذكره من
عمل الليلة الثالثة من رجب
وجدناه في كتب العبادة
مرويّاً عن سيّدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في ذخائر السعادة، قال: من صلّى في الليلة الثالثة من رجب عشر ركعات، يقرء في كلّ ركعة
فاتحة الكتاب مرة و «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ
الْفَتْحُ» خمس مرات، بنى اللّه له قصراً في الجنّة، عرضه و طوله أوسع من
الدنيا سبع مرّات، و نادى مناد من السماء: بشروا وليّ اللّه بالكرامة العظمى و
مرافقة النبيين و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين[2].
فصل (31) فيما نذكره من
فضل صوم ثلاثة أيام من رجب و صلاة في اليوم الثالث
روينا ذلك بإسنادنا إلى
ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه بإسناده إلى النبي صلّى اللّه عليه و
آله قال: من صام من رجب ثلاثة أيام جعل اللّه بينه و بين النار خندقاً و
حجاباً، طوله مسيرة سبعين عاماً، و يقول اللّه عزّ و جلّ له عند إفطاره: لقد وجب
حقك عليّ و وجبت لك محبّتي و ولايتي، أشهدكم ملائكتي أنّي قد غفرت له ما تقدم من
ذنبه و ما تأخّر[3].
و امّا الصلاة في اليوم
الثالث من رجب:
فاننا
وجدناها في بعض كتب
العبادات المتضمّنة لما يبقى من السعادات عن النبي