نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 192
فصل (17) فيما نذكره من فضل أول يوم من رجب أيضا و صوم اليوم الأول
منه و سبعة منه و ثمانية و عشرة و خمسة عشر
روينا ذلك بإسنادنا إلى
جدي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضال من كتاب الصوم له من تهذيب
الأحكام، فقال في التهذيب ما هذا لفظه: قال:
حدثنا كثير بيّاع النوى،
قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: سمع نوح عليه السلام
صوت السفينة على الجودي فخاف عليه، فأخرج رأسه من جانب السفينة، فرفع يده و أشار
بإصبعه و هو يقول: رهمان أتقن، و تأويلهما: يا ربّ أحسن، و ان نوحا عليه السلام
لمّا ركب السفينة ركبها في أوّل يوم من رجب، فأمر من معه من الجن و الإنس أن
يصوموا ذلك اليوم، و قال: من صامه منكم تباعدت عنه النار مسيرة سنة، و من صام سبعة
أيام منه غلّقت عنه أبواب النيران السبعة، و ان صام ثمانية أيّام فتحت له أبواب
الجنّة الثمانية، و من صام عشرة أيام أعطي مسألته، و من صام خمسة عشر يوما قيل له:
استأنف العمل فقد غفر لك، و من زاد زاده اللّه[1].
فصل (18) فيما نذكره من
فضل صوم أيّام متعيّنة منه أيضا و الشهر كلّه
روينا ذلك في عدّة
أحاديث من عدّة طرق، منها بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى الصادق
عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
من صام ثلاثة أيام من رجب كتب اللّه له بكلّ يوم صيام سنة، و من صام سبعة أيّام من
رجب غلّقت عنه سبعة أبواب النار، و من صام ثمانية أيّام فتحت له أبواب الجنّة
الثمانية، و من صام خمسة عشر يوما حاسبه اللّه حسابا يسيرا، و من صام رجب كلّه