نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 191
أعطاه اللّه، و الّا ادّخر له من الخير أفضل ما دعا به داع من
أوليائه و أحبائه و أصفيائه[1].
و من ذلك ما
رواه الشيخ جعفر بن محمد
الدوريستي في كتاب الحسني بإسناده إلى الباقر عليه السلام، عن أبيه، عن جده عليهم
السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
من صام أوّل يوم من رجب وجبت له الجنّة[2].
فصل (15) فيما نذكره من
فضل صوم أوّل يوم من رجب و يوم من وسطه و يوم من آخره
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر بن بابويه قدس اللّه روحه من أماليه، و من عيون اخبار الرضا عليه السلام
بإسناده إلى الرضا عليه السلام قال: من صام أوّل يوم من رجب
رغبة في ثواب اللّه عزّ و جلّ وجبت له الجنّة، و من صام يوماً من وسطه شفّع في مثل
ربيعة و مضر، و من صام يوماً في آخره جعله اللّه عزّ و جلّ من ملوك الجنّة، و
شفّعه في أبيه و أمّه، و ابنه و ابنته، و أخيه و أخته، و عمّه و عمّته، و خاله و
خالته، و معارفه و جيرانه، و ان كانوا مستوجبي النار[3].
فصل (16) فيما نذكره من
صوم أوّل يوم من رجب و ثلاثة أيام لم يعين وقتها
روينا ذلك بإسنادنا إلى
أبي جعفر بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه، فقال ما هذا لفظه: قال: قال أبو
الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: رجب شهر عظيم، يضاعف
اللّه فيه الحسنات، و يمحو فيه السيئات، من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار
مسيرة سنة، و من صام ثلاثة أيام وجبت له الجنّة[4].
[1] رواه في ثواب الأعمال: 78، أمالي الصدوق: 319، فضائل الأشهرالثلاثة:، عنهم البحار 97: 26، و عن أمالي الشيخ 97: 31.
[2] عنه البحار 97: 33.
[3] عيون اخبار الرضاعليه السلام 1: 291، أمالي الصدوق: 7، فضائل الأشهر الثلاثة: عنهم البحار 97: 32.
[4] ثواب الأعمال: 78،فضائل الأشهر الثلاثة: عنهما البحار 97: 37، الفقيه 2: 92.الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 191