responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 187

ساجد بعد فراغه من صلاة اللّيل:

لَكَ الْمَحْمَدَةُ إِنْ أَطَعْتُكَ، وَ لَكَ الْحُجَّةُ إِنْ عَصَيْتُكَ، لا صُنْعَ لِي وَ لا لِغَيْرِي فِي إِحْسانٍ إِلّا بِكَ، يا كائِنَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، وَ يا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَدِيلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَ مِنْ شَرِّ الْمَرْجَعِ فِي الْقُبُورِ وَ مِنَ النِّدامَةِ يَوْمَ الازِفَةِ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ عَيْشِي عَيْشَةً نَقِيَّةً، وَ مَيْتَتِي مَيْتَةً سَوِيَّةً وَ مُنْقَلِبي مُنْقَلَباً كَرِيماً، غَيْرَ مَخْزيٍ وَ لا فاضِحٍ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ‌[1] الْأَئِمَّةِ يَنابِيعِ الْحِكْمَةِ، وَ اولِي النِّعْمَةِ، وَ مَعادِنِ الْعِصْمَةِ، وَ اعْصِمْنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَ لا تَأْخُذْنِي عَلى‌ غِرَّةٍ وَ لا غَفْلَةٍ، وَ لا تَجْعَلْ عَواقِبَ أَعْمالِي حَسْرَةً، وَ ارْضَ عَنِّي، فَإِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِلظّالِمِينَ وَ أَنَا مِنَ الظّالِمِينَ.

اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي ما لا يَضُرُّكَ وَ أَعْطِنِي ما لا يَنْقُصُكَ، فَإِنَّكَ الْوَسِيعُ‌[2] رَحْمَتُهُ الْبَدِيعُ حِكْمَتُهُ، وَ أَعْطِنِي السَّعَةَ وَ الدَّعَةَ، وَ الْأَمْنَ وَ الصِّحَّةَ وَ الْبُخُوعَ، وَ الشُّكْرَ وَ الْمُعافاةَ، وَ التَّقْوى‌ وَ الصَّبْرَ، وَ الصِّدْقَ عَلَيْكَ وَ عَلى‌ أَوْلِيائِكَ، وَ الْيُسْرَ وَ الشُّكْرَ، وَ اعْمُمْ بِذلِكَ يا رَبِّ أَهْلِي وَ وَلَدِي وَ إِخْوانِي فِيكَ، وَ مَنْ احْبَبْتُ وَ أَحَبَّنِي، وَ وَلَدْتُ وَ وَلَدَنِي، مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ‌[3].

فصل (12) فيما نذكره مما يعمل بعد ركعة الوتر من نافلة الليل من رجب‌

رويناه بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطّوسي رحمه اللّه عليه في عمل أوّل ليلة من‌


[1] آل محمد (خ ل).
[2] فإنك أنت الوسيع (خل).
[3] مصباح المتهجد 2:799، عنه البحار 98: 381. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست