نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 178
فصل: في صلاة أخرى في أوَّل ليلة من رجب:
و
رأيت في كتاب روضة
العابدين المقدم ذكره صلاة في أوَّل ليلة من رجب، ذكر لها فضلًا نذكر شرحها، قال:
عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: من صلّى المغرب أوَّل
ليلة من رجب ثمَّ يصلّي بعدها عشرين ركعة، يقرأ في كلِّ ركعة فاتحة الكتاب و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
مرَّة، و يسلّم بعد كلِّ ركعتين، قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: أ تدرون
ما ثوابه[1]؟ قالوا: اللَّه و رسوله أعلم،
قال: فانَّ الرُّوح الأمين علّمني ذلك، و حسر[2]
رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله عن ذراعيه و قال: حفظ و اللَّه في نفسه و أهله
و ماله و ولده، و أجير من عذاب القبر، و جاز على الصراط كالبرق الخاطف من غير
حساب[3].
فصل: في صلاة أخرى في
أول ليلة من رجب:
رأيناها في كتاب روضة
العابدين المذكور عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله يقول:
من صلّى ركعتين في أوَّل ليلة من رجب بعد العشاء يقرأ في أوَّل ركعة فاتحة الكتاب،
و «أَ لَمْ نَشْرَحْ» مرّة، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
ثلاث مرّات، و في الركعة الثانية فاتحة الكتاب و
«أَ لَمْ نَشْرَحْ» مرة و
«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» و المعوذتين. ثمّ
يتشهّد و يسلّم، ثمَّ يهلّل اللَّه تعالى ثلاثين مرّة، و يصلّي على النبيّ صلّى
اللَّه عليه و آله ثلاثين مرّة، فإنّه يغفر له ما سلف من ذنوبه، و يخرجه من
الخطايا كيوم ولدته أمّه[4].
فصل: فيما نذكره من صلاة
ركعتين لكل ليلة من رجب:
رواها عبد الرحمن بن
محمّد بن عليّ الحلوانيّ في كتاب التحفة، قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: من صلّى في رجب ستّين ركعة في كلِّ ليلة منه ركعتين، يقرأ في كلِّ
ركعة منهما
[1] ثوابها (خ ل).
[2] حسر: كشف.
[3] عنه وسائل الشيعة 8:94، البحار 98: 379.
[4] عنه وسائل الشيعة 8:94، البحار 98: 379. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 178