لِيُنْجِحَ بِكَ طَلِبَتِي، اللّهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ، وَ بِالأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَنْجِحْ طَلِبَتِي، ثمَّ تسأل حاجتك[1][2].
فصل (7) فيما نذكره من صلاة أول ليلة من شهر رجب و الدعاء بعدها
نقلناه من كتاب المختصر من كتاب المنتخب، فقال ما هذا لفظه:
تصلّي أوّل ليلة من رجب عشر ركعات مثنى مثنى، تقرء في كلِّ ركعة فاتحة الكتاب مرَّة واحدة، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مائة مرَّة، و تقول سبعين مرَّة:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِما تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ، ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِما أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِما أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ وَ خالَطَهُ ما لَيْسَ لَكَ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي قَوَّيْتُ عَلَيْهَا بِنِعْمَتِكَ وَ سِتْرِكَ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي بارَزْتُكَ بِها دُونَ خَلْقِكَ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُ وَ لِكُلِّ سُوءٍ عَمِلْتُ.
وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ذُو الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ، غافِرُ الذَّنْبِ وَ قابِلُ التَّوْبِ، اسْتِغْفارَ مَنْ لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَ لا ضَرّاً، وَ لا مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً إِلّا ما شاءَ اللَّهُ.
و تقول بعد ذلك:
سُبْحانَكَ بِما تَعْلَمُ وَ لا أَعْلَمُ، وَ سُبْحانَكَ بِما تَبْلُغُهُ أَحْكامُكَ وَ لا أَبْلُغُهُ، وَ سُبْحانَكَ بِما أَنْتَ مُسْتَحِقُّهُ وَ لا يَبْلُغُهُ الْحَيَوانُ[3] مِنْ خَلْقِكَ، وَ سُبْحانَكَ بِالتَّسْبِيحِ الَّذِي يُوجِبُ عَفْوَكَ وَ رِضاكَ، وَ سُبْحانَكَ بِالتَّسْبِيحِ الَّذِي لَمْ تُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، وَ سُبْحانَكَ بِعِلْمِكَ فِي خَلْقِكَ كُلِّهِمْ، وَ لَوْ عَلَّمْتَنِي أَكْثَرَ