الباب السابع فيما نذكره مما يتعلق بجمادى الآخرة
و فيه فصول:
فصل (1) فيما نذكره ممّا يدعى به عند غرّة هذا الشهر
وجدنا ذلك في الكتاب المختصر من كتاب المنتخب، فقال ما هذا لفظه: الدعاء في غرّة جمادى الآخرة، تقول:
اللّهُمَّ يا اللَّهُ أَنْتَ[1] الدّائِمُ الْقائِمُ، يا اللَّهُ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، يا اللَّهُ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلى، يا اللَّهُ أَنْتَ الْمُتَعالِي فِي عُلُوِّكَ، إِلهُ كُلِّ شَيْءٍ، وَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، وَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، وَ صانِعُ كُلِّ شَيْءٍ، الْقاضِي الْأَكْبَرُ الْقَدِيرُ الْمُقْتَدِرُ، تَبارَكَتْ أَسْماؤُكَ وَ جَلَّ ثَناؤُكَ[2].
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَرِّفْنا بَرَكَةَ شَهْرِنا هذا وَ ارْزُقْنا يُمْنَهُ وَ نُورَهُ وَ نَصْرَهُ وَ خَيْرَهُ وَ بِرَّهُ، وَ سَهِّلْ لِي فِيهِ ما أُحِبُّهُ وَ يَسِّرْ لِي فِيهِ ما أُرِيدُهُ، وَ أَوْصِلْنِي إِلى بُغْيَتِي فِيهِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.