الباب الخامس فيما نذكره ممّا يتعلّق بشهر ربيع الآخر
و فيه فصول:
فصل (1) فيما نذكره من دعاء في غرّة شهر ربيع الآخر
وجدناه في كتاب المختصر من المنتخب، فقال ما هذا لفظه: الدعاء في غرّة شهر ربيع الآخر، تقول:
اللّهُمَّ أَنْتَ إِلهُ كُلِّ شَيْءٍ، وَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ مالِكُ كُلِّ شَيْءٍ وَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، أَسْأَلُكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى، وَ الْغايَةِ وَ الْمُنْتَهى، وَ بِما خالَفْتَ بِهِ بَيْنَ الْأَنْوارِ وَ الظُّلُماتِ، وَ الْجَنَّةِ وَ النّارِ، وَ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ، وَ بِأَعْظَمِ أَسْمائِكَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، وَ أَتَمِّ أَسْمائِكَ فِي التَّوْراةِ نَبْلًا[1].
وَ أَزْهَرِ[2] أَسْمائِكَ فِي الزَّبُورِ عِزّاً، وَ أَجَلِّ أَسْمائِكَ فِي الانْجِيلِ قَدْراً، وَ أَرْفَعِ أَسْمائِكَ فِي الْقُرْآنِ ذِكْراً، وَ أَعْظَمِ أَسْمائِكَ فِي الْكُتُبِ الْمُنْزِلَةِ وَ أَفْضَلِها، وَ أَسَرِّ أَسْمائِكَ فِي نَفْسِكَ، الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.
وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ بِالْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ ما حَمَلَ، وَ بِالْكُرْسِيِّ الْكَرِيمِ