responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 115

فصل (4) فيما نذكره من صوم اليوم العاشر من شهر ربيع الأوّل‌

روينا ذلك بإسنادنا إلى شيخنا المفيد رضوان اللَّه جلّ جلاله عليه من كتاب حدائق الرّياض الذي أشرنا إليه، فقال عند ذكر ربيع الأول ما هذا لفظه:

اليوم العاشر منه تزوج النبي صلّى اللَّه عليه و آله خديجة بنت خويلد أمّ المؤمنين رضي اللَّه عنها، و لها أربعون سنة و له خمس و عشرون سنة، و يستحب صيامه شكرا للَّه تعالى على توفيقه بين رسوله و الصالحة الرضيّة المرضيّة[1][2].

فصل (6) فيما نذكره من صوم اليوم الثاني عشر من ربيع الأول‌

روينا ذلك‌[3] بإسنادنا إلى شيخنا المفيد قدس اللَّه جلّ جلاله سرّه فيما ذكره في كتاب حدائق الرياض، فقال عند ذكر ربيع الأول ما هذا لفظه:

اليوم الثاني عشر منه كان قدوم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله المدينة مع زوال الشمس، و في مثله سنة اثنتين و ثمانين من الهجرة كان انقضاء دولة بني مروان، فيستحب صومه شكراً للَّه تعالى على ما أهلك من أعداء رسوله و بغاة عبادة[4].

أقول: لأنّ فيه بويع السفّاح أوّل خلفاء الدولة الهاشميّة، أمّا قتل مروان و زوال دولة بني أميّة بالكليّة فإنّه كان في يوم سابع و عشرين من ذي الحجّة، كما تقدم ذكره في عمل ذي الحجّة.

أقول: و قد روينا في كتاب التعريف للمولد الشريف عدّة مقالات ان اليوم الثاني‌


[1] النقية (خ ل).
[2] عنه البحار 98: 357.
[3] ذلك أيضاً (خ ل).
[4] عنه البحار 98: 357.الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست