نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 101
عبيد اللَّه بن زياد لعنه اللَّه كتب إلى يزيد يعرّفه ما جرى و
يستأذنه في حملهم و لم يحملهم حتّى عاد الجواب إليه، و هذا يحتاج إلى نحو عشرين
يوما أو أكثر منها، و لانّه لما حملهم الى الشام روي أنّهم أقاموا فيها شهرا في
موضع لا يكنّهم من حرّ و لا برد، و صورة الحال يقتضي انّهم تأخّروا أكثر من أربعين
يوماً من يوم قتل عليه السلام إلى ان و صلوا العراق أو المدينة.
و امّا جوازهم في عودهم
على كربلاء فيمكن ذلك، و لكنّه ما يكون وصولهم إليها يوم العشرين من صفر، لأنّهم
اجتمعوا على ما روى جابر بن عبد اللَّه الأنصاري، فإن كان جابر وصل زائراً من
الحجاز فيحتاج وصول الخبر إليه و مجيئه أكثر من أربعين يوما، و على ان يكون جابر
وصل من غير الحجاز من الكوفة أو غيرها.
و امّا زيارته عليه السلام
في هذا اليوم:
فانّنا
روينا بإسنادنا إلى أبي
محمد هارون بن موسى التلعكبري قال: حدّثنا محمد بن علي بن معمر، قال: حدثني أبو
الحسن علي بن مسعدة و الحسن بن علي بن فضال، عن سعدان بن مسلم، عن صفوان بن مهران
قال: قال لي مولاي الصادق عليه السلام في زيارة الأربعين:
تزور عند ارتفاع النهار فتقول:
[1] في المصباح: نجيّة.
[2] العبرة: الدمعة قبلان يفيض.
[3] الحبوة: قربه ومنعه- ضد.
[4] الذود: السوق والطرد أي يدفع عن الإسلام و المسلمين ما يوجب الفساد. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 101