نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 100
فصل (5) فيما نذكره من فضل زيارة الحسين عليه السلام يوم العشرين
من صفر و ألفاظ الزيارة بما نرويه من الخبر
روينا بإسنادنا إلى جدّي
أبي جعفر الطوسي فيما رواه بإسناده إلى مولانا الحسن بن علي العسكري صلوات اللَّه
عليه انه قال: علامات المؤمن خمس: صلاة[1]
إحدى و خمسين، و زيارة الأربعين، و التختّم باليمين[2]،
و تعفير الجبين، و الجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم[3].
أقول: فإن قيل: كيف يكون
يوم العشرين من صفر يوم الأربعين، إذا كان قتل الحسين صلوات اللَّه عليه يوم عاشر
من محرّم، فيكون يوم العاشر من جملة الأربعين، فيصير أحداً و أربعين؟ فيقال: لعلّه
قد كان شهر محرّم الّذي قتل فيه صلوات اللَّه عليه ناقصا و كان يوم عشرين من صفر
تمام أربعين يوما، فإنّه حيث ضُبط يوم الأربعين بالعشرين من صفر، فامّا ان يكون
الشهر كما قلنا ناقصا أو يكون تاما و يكون يوم قتله صلوات اللَّه عليه غير محسوب
من عدد الأربعين، لأنّ قتله كان في أواخر نهاره فلم يحصل ذلك اليوم كلّه في العدد،
و هذا تأويل كاف للعارفين، و هم اعرف بأسرار ربّ العالمين في تعيين أوقات الزيارة
للطاهرين.
فصل:
و وجدت في المصباح انّ حرم
الحسين عليه السلام و صلوا المدينة مع مولانا علي بن الحسين عليه السلام يوم
العشرين من صفر[4]، و في غير المصباح انّهم و صلوا
كربلاء أيضاً في عودهم من الشّام يوم العشرين من صفر، و كلاهما مستبعد لانّ
[1] صلوات (خ ل).
[2] في اليمين (خ ل).
[3] مصباح المتهجد 2:787، عنه البحار 98: 348، الوسائل 3: 42، رواه في مصباح الزائر: 347، المزارالكبير:143، المزار للمفيد: 61،روضة الواعظين: 234 كامل الزيارات: 173، مصباح الكفعمي: 489.أخرجه عن بعض المصادرالبحار 101: 329، 82: 292، 85: 75.
[4] مصباح المتهجد 2:787.الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 100