responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 47

و الخامسة: حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفى‌ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعا، لَيْسَ وَراءَ اللَّهِ مُنْتَهى‌، اشْهَدُ لِلَّهِ بِما دَعى‌، وَ انَّهُ برِئٌ مِمَّنْ تَبَرَّئَ، وَ انَّ لِلَّهِ الاخِرَةَ وَ الأُولى.

قال الحواريون لعيسى عليه السلام: يا روح اللّه ما ثواب من قال هؤلاء الكلمات؟

قال: امّا من قال الأولى مائة مرة، لا يكون لأهل الأرض عمل أفضل من عمله ذلك اليوم، و كان أكثر العباد حسنات يوم القيامة.

و من قال الثانية مائة مرة فكأنّما قرء التوراة و الإنجيل اثنتي عشرة مرّة و أعطى ثوابها، قال عيسى عليه السلام: يا جبرئيل و ما ثوابها؟ قال: لا يطيق أن يحمل حرفا واحدا من التّوراة و الإنجيل من في السماوات السّبع من الملائكة حتى ابعث انا و إسرافيل لأنّه أول عبد قال: لا حول و لا قوّة إلّا باللّه.

و من قال الثالثة مائة مرة كتب اللّه له عشرة آلاف حسنة و محي عنه بها عشرة آلاف سيئة، و رفع له بها عشرة آلاف درجة، و نزل سبعون الف ملك من السماء، رافعي أيديهم يصلّون على من قالها، فقال عيسى عليه السلام: يا جبرئيل هل تصلّي الملائكة الّا على الأنبياء و قال: انّه من آمن بما جاءت به الرسل و الأنبياء و لم يبدل أعطى ثواب الأنبياء.

و من قال الرابعة مائة مرّة تلقّاها ملك حتى يصعد بين يدي الجبّار عزّ و جلّ فينظر اللّه عزّ و جلّ إلى قائلها، و من نظر اللّه تعالى إليه فلا يشقى.

قال عيسى عليه السلام: يا جبرئيل ما ثواب الخامسة؟ فقال: هي دعوتي و لم يؤذن لي ان افسّرها لك.

و من عمل أول يوم من ذي الحجة إلى آخر العشر ما

رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر بن بابويه بإسناده من كتاب ابن أشناس و غيره، فيما روي عن مولانا أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه انّه قال: من قال كلّ يوم من أيام العشر هذا التهليل:

لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ اللَّيالِي وَ الدُّهُورِ، لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ أَمْواجِ الْبُحُورِ، لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ، لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّوْكِ وَ الشَّجَرِ، لا إِلهَ‌

الإقبال بالأعمال الحسنة

نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست