نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 2 صفحه : 378
له تحف الرضوان، فيما ذكره في كتاب حدائق الرياض و زهرة المرتاض عند
ذكر شهر ذي الحجّة فقال ما هذا لفظه:
و في يوم الخامس و العشرين
منه نزلت في أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهما السلام سورة هل أتى، و
يستحب صيامه على ما أظهره اللّه تعالى ذكره من فضل صفوته و عترة رسوله و حجّته على
خلقه.
أقول: و امّا صحبة هذا
اليوم بحفظ حرمته و العمل في خاتمته، فقد قدّمنا في الأيام المعظمات ما يغني عن
تكراره لمن عرفه.
أقول: و في السادس و
العشرين من ذي الحجّة قتل عدوّ لأهل بيت النبوة عليهم السلام، و في اليوم السابع و
العشرين منه كان قتل مروان و زوال دولة بني أميّة بالكليّة، فهذا يقتضي أن يكونا
يومي سرور و صوم و صلاة شكر و صدقات عند ذوي البصائر و الأبصار و العنايات، و هو
مذكور وصفه في غير هذه الروايات.
الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 2 صفحه : 378