responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 35

و آله انّه قال: ما من أيّام العمل الصالح فيها أحبّ إلى اللّه عزّ و جل من أيّام العشر- يعني عشر ذي الحجّة-، قالوا: يا رسول اللّه! و لا الجهاد في سبيل اللّه؟ قال صلّى اللّه عليه و آله:

و لا الجهاد في سبيل اللّه الّا رجل خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذلك بشي‌ء.

و من ذلك‌

بإسناد ابن أشناس البزّاز رحمه اللّه عن النبي صلوات اللّه عليه و آله قال: ما من أيّام أزكى عند اللّه تعالى و لا أعظم أجرا من خير في عشر الأضحى، قيل:

و لا الجهاد في سبيل اللّه؟ قال صلّى اللّه عليه و آله: و لا الجهاد في سبيل اللّه الّا رجل خرج بماله و نفسه ثم لم يرجع من ذلك بشي‌ء.

و كان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتّى ما يكاد يقدر عليه.

فصل (5) فيما نذكره من فضل صلاة تصلّي كلّ ليلة من عشر ذي الحجّة

ذكرها ابن أشناس في كتابه، فقال: قال أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاج: سمعت طاهر بن العباس يقول: سمعت محمد بن الفضل الكوفي يقول: سمعت الحسن بن علي الجعفري يحدّث عن أبيه، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: قال لي أبي محمد بن علي عليهما السلام:

يا بنيّ لا تتركنّ ان تصلّي كلّ ليلة بين المغرب و العشاء الآخرة من ليالي عشر ذي الحجّة ركعتين، تقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مرة واحدة، و هذه الآية «وَ واعَدْنا مُوسى‌ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قالَ مُوسى‌ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ»[1].


[1] الأعراف: 142. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست