responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 278

وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ، آمَنّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَ بِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صَدَّقْنا وَ أَجَبْنا داعِيَ اللَّهِ وَ اتَّبَعْنا الرَّسُولَ فِي مُوالاةِ مَوْلانا وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ، أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَخِي رَسُولِهِ، وَ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَ الْحُجَّةِ عَلى‌ بَرِيَّتِهِ، الْمُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَ دِينَهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، عَلَماً لِدِينِ اللَّهِ، وَ خازِناً لِعِلْمِهِ، وَ عَيْبَةَ غَيْبِ اللَّهِ، وَ مَوْضِعَ سِرِّ اللَّهِ، وَ أَمِينِ اللَّهِ عَلى‌ خَلْقِهِ، وَ شاهِدِهِ فِي بَرِيَّتِهِ.

اللّهُمَ‌ إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ، فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ، رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‌ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ.

فَانَّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ أَجَبْنا داعِيكَ، وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَ صَدَّقْناهُ وَ صَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَ الطّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا، وَ احْشُرْنا مَعَ أَئِمَّتِنا فَانّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ وَ لَهُمْ مُسَلِّمُونَ.

آمَنّا بِسِرِّهِمْ وَ عَلانِيَتِهِمْ، وَ شاهِدِهِمْ وَ غائِبِهِمْ، وَ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ، وَ رَضِينا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ قادَةً وَ سادَةً، وَ حَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ اللَّهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغِي بِهِمْ بَدَلًا، وَ لا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيجَةً[1]، وَ بَرِئْنا إِلَى اللَّهِ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الانْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ، وَ كَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الْأَوْثانِ الْأَرْبَعَةِ وَ أَشْياعِهِمْ وَ أَتْباعِهِمْ وَ كُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الانْسِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلى‌ آخِرِهِ.

اللّهُمَّ إنّا نُشْهِدُكَ أَنّا ندِينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ قَوْلُنا ما قالُوا، وَ دِينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا، وَ ما دانُوا بِهِ دِنا، وَ ما أَنْكَرُوا أَنْكَرْنا، وَ مَنْ والَوْا والَيْنا، وَ مَنْ عادَوْا عادَيْنا، وَ مَنْ لَعَنُوا لَعَنّا، وَ مَنْ تَبَرَّءُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ، وَ مَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ، آمَنّا وَ سَلَّمْنا وَ رَضِينا


[1] الوليجة: الدخيلة و خاصّتك من الرجال أو من تتخذه معقدا عليه. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست