نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 2 صفحه : 23
و الإقبال، و الّذي يدعوك إليه سلطان بلدك مكدّر بالمنّة و الذلة، و
يئول إلى الفناء و الزوال.
فصل (7) فيما يتعلّق
بدحو الأرض و إنشاء أصل البلاد و ابتداء مساكن العباد
اعلم انّ هذه الرحمة من
سلطان الدنيا و المعاد يعجز عن شرح فضلها بالقلم و المداد، و ها نحن نذكر ما
نختاره[1] من الرواية بذلك، ثم نذكر ما
يحضرنا في فضل ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة و شرف محلّها.
فصل (8) فيما نذكره ممّا
يعمل يوم خمس و عشرين من ذي القعدة
روينا ذلك بإسنادنا إلى
الشيخ محمد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه بإسناده في كتاب الكافي إلى محمد بن عبد
اللّه الصّيقل قال: خرج علينا أبو الحسن- يعني الرضا-
عليه السلام بمرو في يوم خمس و عشرين من ذي القعدة، فقال: صوموا فإني أصبحت صائما،
قلنا: جعلت فداك أيّ يوم هو؟ قال:
يوم نشرت فيه الرحمة و
دحيت فيه الأرض و نصبت فيه الكعبة و هبط فيه آدم عليه السلام[2].
فصل (9) فيما نذكره من
رواية أخرى بتعيين وقت نزول الكعبة من السّماء
روينا ذلك بإسنادنا إلى
الشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه رحمه اللّه بإسناده من
[1] يوجد هنا في بعض النسخ هذه الزيادة:و رأيت في بعض تصانيفأصحابنا العجم رضوان اللّه عليهم انه يستحبّ ان يزار مولانا الرضا عليه السلام يومثالث و عشرين من ذي القعدة من قرب أو بعد ببعض زياراته المعروفة أو بما يكونكالزيارة.
[2] رواه الكليني فيالكافي 4: 149، و الشيخ في التهذيب 4: 304، عنهما الوسائل 10: 450. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 2 صفحه : 23