responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 193

فصل (5) فيما نذكره من الرواية بغسل يوم الأضحى‌

بإسنادنا إلى أبي جعفر بن بابويه رضوان اللّه جلّ جلاله عليه فيما ذكره من كتاب من لا يحضره الفقيه فقال ما هذا لفظه:

و روى ابن المغيرة، عن القاسم بن الوليد قال: سألته عن غسل الأضحى؟ قال:

واجب إلّا بمنى‌[1].

ثمّ قال رحمه اللّه: و روي أنّ غسل الأضحى سنّة[2].

أقول: إنّه إذا ورد لفظ الأمر بالوجوب لشي‌ء يكون ظاهر العمل عليه أنّه مندوب، فعسى يكون المراد بلفظ الواجب التأكيد للعمل عليه، و إظهار تعظيمه على غيره من غسل مندوب من لم يبلغ تعظيمه إليه.

فصل (6) فيما نذكره ممّا يعتمد الإنسان في يوم الأضحى عليه بعد الغسل المشار إليه‌

وجدنا ذلك في بعض مصنّفات أصحابنا المهتمّين بالعبادات بنسخة عتيقة، ذكر مصنّفها أنها مختصر من كتاب المنتخب،

فقال ما هذا لفظه: العمل في يوم النحر، تبكّر يوم النحر فتغتسل و تلبس أنظف ثوب لك، و تقول عند ذلك:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، اللّهُمَّ إِنّا نَسْتَفْتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ، وَ نَسْتَدْعِي الثَّوابَ بِمَنِّكَ، فَاسْمَعْ يا سَمِيعُ مِدْحَتِي، فَكَمْ يا إِلهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ كَشَفْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ كَمْ يا إِلهِي مِنْ دَعْوَةٍ قَدْ أَجَبْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ كَمْ يا إِلهِي مِنْ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ كَمْ يا إِلهِي مِنْ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ،


[1] الفقيه 1: 321، عنه الوسائل 3: 330.
[2] الفقيه 1: 321، عنهالوسائل 3: 330. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست