نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 2 صفحه : 14
الباب الأول فيما نذكره من فوائد شهر شوال
و فيه فصول:
فصل (1) فيما نذكره ممّا
روي في تسمية شوال
ذكر مصنّف كتاب دستور
المذكّرين و منشور المتعبدين بإسناده المتّصل فقال:
قيل للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله: يا رسول اللّه ما شهر رمضان- أو ما رمضان؟ قال:
ارمض اللّه تعالى فيه ذنوب المؤمنين و غفرها لهم، قيل: يا رسول اللّه فشوّال؟ قال:
شالت فيه ذنوبهم فلم يبق فيه ذنب الّا غفره.
قال مصنّف هذا الكتاب:
ارمض اى أحرق، و شالت أي ارتفعت و ذهبت عنهم، قال: و المعنى فيه انّهم إذا عرفوا
حق رمضان صار كفّارة لهم و اذهب عنهم ذنوبهم و طهّرهم منها، و انّما يتمّ ذلك
بانقضاء رمضان و انقضاء رمضان بدخول شوال.
قلت: و قال مصنف الصحاح في
اللغة ما هذا لفظه: و شوّال أوّل أشهر الحجّ و الجمع شوّالات و شواويل، و شوّال أي
خفيف من العمل و الخدمة.
فصل (2) فيما نذكره من
انّ صوم السّتة أيّام من شوال تكون متفرّقة فيه
قد ذكرنا في كتاب الزّوائد
و الفوائد في عمل شهر الصيام روايات بصوم هذه الستّة
الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 2 صفحه : 14