فَيا ذَا الْمَنِّ و لا
يُمَنُّ عَلَيْكَ، مُنَّ عَلَيَّ بِفَكاكِ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، فيمَنْ تَمُنُّ
عَلَيْهِ، وَ ادْخِلْني الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
فصل (12) فيما نذكره من
ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كلّ ليلة تكون نافلتها عشرين
ركعة
اعلم انّنا نذكر من
الأدعية بعض ما رويناه، و تفرّد كلّ فصل وحده و لا نشركه بسواه، بحيث يكون عملك
بحسب توفيقك لسعادتك، و ان شرّفت بالعمل بالجميع، فقد ظهر لك انّ اللّه جلّ جلاله
قد ارتضاك لتشريفك بخدمتك له و طاعتك، و ان كان لك عذر صالح و مانع واضح، فاعمل
بالأدعية المختصرات.
أقول: فاحضر ما وجدته من
الدّعوات بين ركعات نافلة شهر رمضان، و لعلّها لمن يكون له عذر عن أكثر منها من
الأدعية في بعض الأزمان، أو تكون مضافة إلى غيرها من الدعاء، لقوله في الحديث: و
ليكن ممّا تدعو به.
فذكر علي بن عبد الواحد
بإسناده إلى رجاء بن يحيى بن سامان، قال: خرج إلينا من دار سيّدنا أبي محمد الحسن
بن علي صاحب العسكر سنة خمس و خمسين و مائتين، فذكر الرسالة المقنعة بأسرها، قال: و ليكن ممّا تدعو به بين كلّ ركعتين من نوافل شهر رمضان:
[1] يا شكور يا رحيم (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 80