يَا بْنَ الْأَطائِبِ الْمُعَظَّمِينَ الْمُطَهَّرِينَ، يَا بْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ، يَا بْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ، يَا بْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ، يَا بْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ.
يَا بْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَا بْنَ الْأَعْلامِ اللَّائِحَةِ، يَا بْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَا بْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَا بْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَا بْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ، يَا بْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ، يَا بْنَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ، يَا بْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ.
يَا بْنَ الآياتِ وَ الْبَيِّناتِ، يَا بْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ، يَا بْنَ الْبَراهِينَ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَا بْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ، يَا بْنَ طه وَ الْمُحْكَماتِ، يَا بْنَ يس وَ الذَّارِياتِ، يَا بْنَ الطُّورِ وَ الْعادِياتِ، يَا بْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، دُنُوّاً وَ اقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلى.
لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ[1] أَوْ ثَرى[2]، أَ بِرَضْوى أَمْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرى الْخَلْقَ وَ لا تَرى، وَ لا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً[3] وَ لا نَجْوَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونَيِ الْبَلْوَى، وَ لا يَنالُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَ لا شَكْوى.
بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ[4] عَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ امْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّى[5]، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا[6]، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسامى[7]، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ[8] مَجْدٍ لا يُجازى[9]، بِنَفْسِي أَنْتَ