وَ الشَّرِيعَةِ، أَيْنَ الْمُؤَمِّلُ لِاحْياءِ الْكِتابِ وَ حُدُودِهِ، أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ.
أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ، أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفاقِ، أَيْنَ مُبِيدُ[1] أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيانَ وَ الطُّغْيانِ، أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقاقِ، أَيْنَ طامِسُ[2] آثارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوالِ، أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَ الافْتِراءِ، أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتاةِ وَ الْمَرَدَةِ، أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ الإِلْحادِ.
أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ، أَيْنَ جامِعُ الْكَلمَةِ[3] عَلَى التَّقْوى، أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتى، أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ السَّماءِ، أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى، أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضا.
أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ[4] الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الْأَنْبِياءِ، أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاء، أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنْ اعْتَدى عَلَيْهِ وَ افْتَرى، أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجابُ إِذا دَعى، أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ[5] ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوى، أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفى وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى، وَ ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى[6].
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْوِقاءُ وَ الْحِما، يَا بْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ، يَا بْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمِينَ، يَا بْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ[7]، يَا بْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ، يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ[8] الْأَنْجَبِينَ، يَا بْنَ الْخَضارِمَةِ[9] الْمُنْتَجَبِينَ، يَا بْنَ الْقَماقِمَةِ[10] الْأَكْرَمِينَ،