المهمّ منها إخلاص النية و
كمال الأدب مع العظمة الإلهية، فتقصد بقلبك ما معناه:
أصلّي صلاة العيد مندوبا
لوجه ندبها، أعبد اللّه بذلك لأنّه أهل للعبادة، ثمّ تكبّر تكبيرة الإحرام، و تقرء
الحمد و «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى»،
وَ ترفع يديك بالتكبير، معظّما لمولاك الأعظم الكبير، و تبسطهما بالذل و الابتهال،
كما جرت عادة المضطرّ في السؤال، و تقول:
ثمّ تكبّر الثانية تكبير
أهل الضراعة، بحسب ما تجده من الاستطاعة، و تدعوا بالفصل المذكور، ثم تكبّر
الثالثة تكبير أهل الاستكانة بخشوع أهل الخيانة، و تدعو بالفصل المشار اليه، ثم
تكبّر الرابعة تكبير أهل الرهبة عند شدّة الكربة، و تدعو بالفصل الموصوف، ثم
[1] فنقول (خ ل).
[2] و كرامة (خ ل).
[3] من شر ما استعاذ (خل).
[4] المخلصون (خ ل).الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 495