responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 349

اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي ناسِياً لِذِكْرِكَ فِيما أَوْلَيْتَنِي، وَ لا غافِلًا لإحْسانِكَ فِيما أَعْطَيْتَنِي، وَ لا آيِساً مِنْ إِجابَتِكَ، وَ إِنْ أَبْطَأْتَ عَنِّي، فِي سَرَّاءَ كُنْتُ أَوْ ضَرَّاءَ، أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخاءٍ، أَوْ عافِيَةٍ أَوْ بَلاءٍ، أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعْماءَ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ[1].

دعاء آخر في هذه اللّيلة

مرويٌّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: سُبْحانَ مَنْ لا يَمُوتُ، سُبْحانَ مَنْ لا يَزُولُ مُلْكُهُ، سُبْحانَ مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خافِيَةٌ، سُبْحانَ مَنْ لا تَسْقُطُ وَرَقَةٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ‌[2]، وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَ بِقُدْرَتِهِ‌[3].

فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ، سُبْحانَهُ سُبْحانَهُ، سُبْحانَهُ سُبْحانَهُ، ما أَعْظَمَ شَأْنَهُ، وَ أَجَلَّ سُلْطانَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنا مِنْ عُتَقائِكَ، وَ سُعَداءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌[4].

فصل (1) فيما يختص باليوم التّاسع عشر من دعاء غير متكرّر

دعاء اليوم التاسع عشر من شهر رمضان:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، وَ بِأَنَّكَ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ‌[5] كُفُواً أَحَدٌ.

وَ بِأَنَّكَ جَوادٌ ماجِدٌ، رَحْمنُ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ، تُعْطِي مَنْ تَشاءُ، وَ تَحْرِمْ مَنْ تَشاءُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَبْسُوطِ


[1] عنه البحار 98: 141.
[2] يعلمها (خ ل).
[3] يعلمه و قدّره (خل).
[4] عنه البحار 98: 148.
[5] له (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست