responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 308

الباب الثاني و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثامنة عشر منه و يومها و فيها عدّة روايات‌

منها

رواية من كتب أصحابنا العتيقة، و هي في الليلة الثامنة عشر: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لا شَرِيكَ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَ لا مُنازِعَ لَهُ فِي قُدْرَتِهِ‌[1]، أَحْصى كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً، وَ خَلَقَهُ، وَ جَعَلَ لَهُ أَمَداً[2]، فَكُلُّ ما يُرى‌ وَ ما لا يُرى‌ هالِكٌ إِلَّا وَجْهُهُ، لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ الَّذِي قَهَرَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِجَبَرُوتِهِ، وَ اسْتَوْلى عَلَيْهِ بِقُدْرَتِهِ، وَ مَلَكَهُ بِعِزَّتِهِ.

سُبْحانَ خالِقِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً، الَّذِي كَفَلَنِي بِرَحْمَتِهِ، وَ غَذَّانِي بِنِعْمَتِهِ، وَ فَسَحَ لِي فِي عَطِيَّتِهِ، وَ مَنَّ عَلَيَّ بِهِدايَتِهِ، بِما أَلْهَمَنِي مِنْ وَحْدانِيَّتِهِ، وَ التَّصْدِيقِ بِأَنْبِيائِهِ، وَ حامِلِي رِسالَتِهِ، وَ بِكُتُبِهِ الْمُنْزَلَةِ عَلى‌ بَرِيَّتِهِ الْمُوْجِبَةِ لِحُجَّتِهِ، الَّذِي لَمْ يَخْذُلْنِي بِجُحُودٍ، وَ لَمْ يُسْلِمْنِي إِلى‌ عَنُودٍ، وَ جَعَلَ مِنْ أَكارِمِ أَنْبِيائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَرُومَتِي، وَ مِنْ أَفاضِلِهِمْ نَبْعَتِي، وَ لِخاتَمِهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَوْنَتِي.

اللَّهُمَّ لا تُذَلِّلْ مِنِّي ما أَعْزَزْتَ، وَ لا تَضَعْنِي بَعْدَ أَنْ رَفَعْتَ، وَ لا تَخْذُلْنِي بَعْدَ


[1] لا منازع في قدرته (خ ل).
[2] حد (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست