responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 291

وَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَ إِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ فِي هذا الشَّهْرِ الْمُبارَكِ، فَانِّي فَقِيرٌ مِسْكِينٌ إِلى‌ رَحْمَتِكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[1].

دعاء آخر في هذه اللّيلة:

يا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ، وَ يا آخِرَ الاخِرِينَ، يا وَلِيَّ الْأَوْلِياءِ، وَ[2] جَبَّارَ الْجَبابِرَةِ[3]، أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً، وَ أَنْتَ أَمَرْتَنِي بِالطَّاعَةِ فَأَطَعْتُ سَيِّدِي جُهْدِي، فَانْ كُنْتُ تَوانَيْتُ أَوْ أَخْطَأْتُ أَوْ نَسِيتُ فَتَفَضَّلْ عَلَيَّ سَيِّدِي، وَ لا تَقْطَعْ رَجائِي، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ[4]، وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌[5].

فصل (1) فيما نذكره مما يختص باليوم الرابع عشر من دعاء غير متكرّر

اللَّهُمَّ لا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ، وَ لا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ، مِنْ أَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ وَ لا يُوجَدُ إِلَّا مِنْ عِنْدِكَ، وَ مِنْ أَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَ لا تُسْتَطاعُ إِلَّا بِكَ، لا الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْكَ، وَ لا الَّذِي أَساءَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ، يا رَبِّ بِكَ عَرَفْتُكَ، وَ أَنْتَ دَلَلْتَنِي‌[6]، وَ لَوْ لا أَنْتَ ما دَرَيْتُ مَنْ أَنْتَ.

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي، وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي، وَ إِنْ كُنْتُ بَخِيلًا حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي.

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَكَلَنِي إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي، وَ لَمْ يَكِلْنِي إِلى‌ النَّاسِ فَيُهِينُونِي،


[1] عنه البحار 98: 40.
[2] و يا (خ ل).
[3] و يا إله الأولين و الآخرين(خ ل).
[4] بالرحمة (خ ل).
[5] عنه البحار 98: 39.
[6] دليلي (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست