responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 29

الشأن، إلى مولانا موسى بن جعفر عليهما السلام، عن مولانا جعفر بن محمد، عن مولانا محمد بن علي، عن مولانا علي بن الحسين، عن مولانا الحسين، عن مولانا علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم أجمعين قال: لا تقولوا رمضان، فإنّكم لا تدرون ما رمضان، فمن قاله فليتصدّق و ليصم كفّارة لقوله، و لكن قولوا كما[1] قال اللّه تعالى: شهر رمضان‌[2].

و هذا الحديث وقف فيه الإسناد في الأصل عن مولانا علي صلوات اللّه عليه، و قد روينا في غير هذا [الكتاب‌][3] انّ كلّما روي عن مولانا عليّ فهو عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فصل (3) فيما نذكره من علل التشريف بتكليف الصيام‌

اعلم انّ أصل علّة التكليف انّه تشريف لعبادة من يستحقّ العبادة، لأنّه جل جلاله أهل لها، فهذه العلّة الأصليّة في التكاليف الإلهيّة.

و امّا تعيين وجه اختيار اللّه جلّ جلاله من العبد ان تكون خدمته له بجنس من الطاعات و على وجه متعيّن في بعض الأوقات، فهذا طريقة عن العالم بالغائبات على لسان رسله عليهم السلام، و على لسان ملائكته و من شاء من خاصّته عليهم أفضل الصلوات.

فممّا[4] رويناه في علّة التشريف بالصّيام بطرق كثيرة في عدة أحاديث:

منها ما

رويناه بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي، بإسناده إلى الشيخين المعتمدين علي بن حاتم القزويني في كتابه كتاب علل الشريعة، و إلى الشيخ أبي جعفر


[1] قولوا شهر رمضان كما قال اللّه تعالى: شهر رمضان (خ ل).
[2] الجعفريات: 59، عنهالمستدرك 7، 438، رواه الكليني في الكافي 4: 69، و الصدوق في الفقيه 2: 173، معانيالأخبار: 315، فضائل الأشهر الثلاثة: 93، عنهم البحار 96: 377، الوسائل 10: 319،ذكره مع اختلاف في بصائر الدرجات: 331، عنه المستدرك 7: 438، رواه الراوندي فينوادره: 47، عنه البحار 96: 377.
[3] هو الظاهر.
[4] و مما (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست