في يوم ثاني عشر منه.
فصل (1) فيما يختصّ باليوم الثاني عشر منه من دعاء غير متكرّر
اللَّهُمَّ غارَتْ[1] نُجُومُ سَمائِكَ، وَ نامَتْ عُيُونُ أَنامِكَ، وَ هَدَأَتْ أَصْواتُ عِبادِكَ وَ أَنْعامِكَ، وَ غَلَّقَتْ مُلُوكُ الْأَرْضِ عَلَيْها أَبْوابَها، وَ طافَتْ عَلَيْها حُرَّاسُها، وَ احْتَجَبُوا عَمَّنْ يَسْأَلُهُمْ حاجَةً أَوْ يَنْتَجِعُ[2] مِنْهُمْ فائِدَةً.
وَ أَنْتَ إِلهِي حَيٌّ قَيُّومٌ، لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ، وَ لا يَشْغَلُكَ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، أَبْوابُ سَماواتِكَ لِمَنْ دَعاكَ مُفَتَّحاتٌ، وَ خَزائِنُكَ غَيْرُ مُغَلَّقاتٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ وَ أَسْتَحْفِظُكَ بِأَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَ النُّورُ القُدُّوسُ، نَفْسِي وَ رُوحِي وَ رِزْقِي، وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي، وَ أَنْفُسَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْفُسَ أَشْياعِ مُحَمَّدٍ، وَ جَمِيعَ ما تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِمْ حَيَّا وَ مَيِّتاً، وَ شاهِداً وَ غائِباً، وَ نائِماً وَ يَقْظاناً، وَ قائِماً وَ قاعِداً، وَ مُسْتَخِفّاً وَ مُتَهاوِناً، بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ، الرَّفِيعِ الْعَظِيمِ الْقائِمِ بِالْقِسْطِ، لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
يا وَلِيَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ، وَ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، وَ بَيْتِكَ الْمَعْمُورِ وَ السَّبْعِ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَ بِكُلِّ مَنْ يَكْرُمُ عَلَيْكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ يا سَيِّدِي، مَعَ ما تَفَضَّلْتَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْنا، فَاجْعَلْنا فِي حِماكَ الَّذِي لا يُسْتَباحُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3].
دعاء آخر: