اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ [وَ بِها][1] تَتِمُّ الصَّالِحاتُ، وَ عَلَيْها اتَّكَلْتُ، وَ أَنْتَ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي[2] وَ تَجاوَزْ عَنِّي، إِنَّكَ أَنْتَ التوَّابُ الرَّحِيمُ[3].
فصل (1) فيما يختصّ باليوم الحادي عشر من شهر رمضان
اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقادِيرُ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ، وَ بِيَدِكَ مَقادِيرُ الْغِنى وَ الْفَقْرِ، وَ بِيَدِكَ مَقادِيرُ الْخِذْلانِ وَ النَّصْرِ، اللَّهُمَّ بارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيايَ، وَ بارِكْ لِي فِي آخِرَتِي وَ أولايَ، وَ بارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مالِي وَ وَلَدِي، وَ بارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ يَدِي وَ رِجْلِي وَ جَمِيعِ جَسَدِي، وَ بارِكْ لِي فِي عَقْلِي وَ ذِهْنِي وَ فَهْمِي وَ عِلْمِي وَ جَمِيعِ ما خَوَّلْتَنِي[4].
اللَّهُمَّ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ، وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ دارَ الْقَرارِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَهْوالِ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ، وَ بَوائِقِ الدَّهْرِ وَ مُصِيباتِ اللَّيالِي وَ الْأَيَّامِ.
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ غَضِبْتَ عَلَيَّ وَ أَنْتَ رَبِّي فَلا تُحِلَّهُ بِي يا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ فَسَلِّمْنِي، وَ أَنْتَ رَبِّي فَلا تَكِلْنِي إِلى عَدُوِّي، وَ لا إِلى صَديقِي، وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَما أُبالِي، غَيْرَ أَنَّ عافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي وَ أَهْنَأُ لِي.
إِلهِي أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَ الْأَرَضُونَ، وَ كَشَفْتَ بِهِ