responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 246

وَ لا مُوَدِّعٍ وَ لا مُسْتَغْنًى عَنْكَ‌[1].

و من ذلك ما

روي عن أَبي جعفر عليه السلام، قال: كان علي صلوات اللَّه عليه إذا أفطر جثا على ركبتيه، حتّى يوضع الخوان و يقول:

اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنا، وَ عَلى‌ رِزْقِكَ أَفْطَرْنا، فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا، إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌[2].

و من ذلك ما

رويناه بإسنادنا إِلى هارون بن موسى التلّعكبري بإسناده إِلى أَبي بصير، عن أَبي عبد اللَّه عليه السلام قال: كلّما صمت يوما من شهر رمضان فقل عند الإفطار:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعانَنا فَصُمْنا، وَ رَزَقَنا فَأَفْطَرْنا، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهُ مِنَّا، وَ أَعِنَّا عَلَيْهِ وَ سَلِّمْنا فِيهِ، وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا، فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عافِيَةٍ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضى‌ عَنِّي يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ‌[3].

و من ذلك ما

يروى عن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: إِذا أَمسيت صائما فقل عند إِفطارك:

اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ، و عَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ.

يكتب لك أَجر من صام ذلك اليوم‌[4].

و من ذلك ما يدعى به عند الفراغ من أَكل كلّ طعام، و هو ممّا

رويناه بإسنادنا إِلى الطبرسي رحمه اللَّه، عمّن يرويه عن الأئمة عليهم السلام، فقال: و تقول عند الفراغ من الطّعام:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي فَأَشْبَعَنِي، وَ سَقانِي فَأَرْوانِي، وَ صانَنِي وَ حَمانِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنِي الْبَرَكَةَ وَ الْيُمْنَ بِما أَصَبْتُهُ وَ تَرَكْتُهُ مِنْهُ.


[1] عنه البحار 98: 15.
[2] عنه مستدرك الوسائل7: 360، رواه الكليني في الكافي 4: 95، و الشيخ في التهذيب 4: 200، و الصدوق فيالفقيه 2: 106، الهداية: 46، و المفيد في المقنعة: 51، أخرجه عن بعض المصادرالبحار 98: 15، الوسائل 10: 148.
[3] عنه البحار 98: 15،المستدرك 7: 360.
[4] عنه البحار 98: 15،المستدرك 7: 360. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست