responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 240

كُلُّ شَيْ‌ءٍ، وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَ الْأَرْضُ، وَ بِاسْمِكَ الَّذِي صَلُحَ بِهِ الْأَوَّلُونَ، وَ بِهِ يَصْلُحُ الآخِرُونَ.

يا حَيّاً[1] قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، وَ يا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ، وَ يا حَيُّ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ فَرَجاً قَرِيباً، وَ ثَبِّتْنِي عَلى‌ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى‌ هُدى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى‌ سُنَّةٍ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.

وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ، وَ هَبْ لِي كَما وَهَبْتَ لأَوْلِيائِكَ وَ أَهْلِ طاعَتِكَ، فَانِّي مُؤْمِنٌ بِكَ، وَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ، مُنِيبٌ إِلَيْكَ، مَعَ مَصِيري إِلَيْكَ، وَ تَجْمَعُ لِي وَ لِأَهْلِي وَ لِوَلَدِي الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَ تَصْرِفُ عَنِّي وَ عَنْ وَلَدِي وَ أَهْلِي الشَّرَّ كُلَّهُ.

أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمواتِ وَ الْأَرْضِ، تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشاءُ، وَ تَصْرِفُهُ عَمَّنْ تَشاءُ، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[2].

و من الدّعاء عند الإفطار:

ما

وجدناه في كتب أصحابنا عن النبيِّ صلّى اللَّه عليه و آله أنَّه قال: ما من عبد يصوم فيقول عند إِفطاره:

يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ أَنْتَ إِلهِي لا إِلهَ لِي غَيْرُكَ، اغْفِرْ لِي الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ.

إِلَّا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه‌[3].

و أمَّا القراءة عند الإفطار:

فانَّنا

رويناها و وجدناها مرويّة عن مولانا زين العابدين عليه السلام أنَّه قال: من‌


[1] في الموضعين: حيّ (خ ل).
[2] عنه البحار 98: 10،المستدرك 7: 360.
[3] عنه البحار 98: 11،الوسائل 10: 169. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست