اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي انْساً فِي قَبْرِي، وَ انْساً فِي حَشْرِي، وَ انْساً فِي نَشْرِي، وَ اجْعَلْ لِي بَرَكَةً بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأْتُها، وَ ارْفَعْ لِي بِكُلِّ حَرْفٍ دَرَسْتُهُ دَرَجَةً فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ، آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ نَجِيِّكَ وَ دَلِيلِكَ، وَ الدَّاعِي إِلى سَبِيلِكَ، وَ عَلى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ، وَ عَلى أَوْصِيائِهما الْمُسْتَحْفِظِينَ دِينَكَ، الْمُسْتَوْدِعِينَ حَقَّكَ، وَ الْمُسْتَرْعِينَ خَلْقَكَ، وَ عَلَيْهِمُ أَجْمَعِينَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ[1].
أقول: و ليختم صوم نهاره بنحو ما قدَّمناه في خاتمة ليله و ذكرنا من إسراره.