نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 15
41- مصباح الزائر و جناح المسافر.
42- مضمار السبق في ميدان
الصدق، و هو الكتاب الذي بين يدي القارئ.
43- الملاحم و الفتن في
ظهور الغائب المنتظر.
44- الملهوف على قتلي
الطفوف.
45- المنتقى في العوذ و
الرقي.
46- مهج الدعوات و منهج
العنايات.
47- المواسعة و المضايقة.
48- اليقين باختصاص مولانا
أمير المؤمنين علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.
وفاته و مدفنه الشريف:
توفّي رضوان اللّه عليه في
بغداد بكرة يوم الاثنين خامس شهر ذي القعدة من سنة 664 ه.
امّا مدفنه الشريف فقد
اختلف فيه الأقوال:
قال الشيخ يوسف البحراني:
«قبره غير معروف الآن.»[1] ذكر المحدث النوري: «انّ في
الحلّة في خارج المدينة قبّة عالية في بستان نسب إليه و يزار قبره و يتبرّك به، و
لا يخفى بعده لو كان الوفاة ببغداد- و اللّه العالم.»[2]
قال السيد الكاظمي في خاتمة كتابه: تحية أهل القبور بما هو مأثور: «و الذي يعرف
بالحلّة بقبر السيد علي بن طاوس في البستان هو قبر ابنه السيد علي بن السيد علي
المذكور، فإنه يشترك معه في الاسم و اللقب.»[3]
يدفع هذه الشكوك ما ذكره السيد في فلاح السائل من اختياره لقبره في جوار مرقد أمير
المؤمنين عليه السلام تحت قدمي والديه.
قال قدس سرّه: «و قد كنت
مضيت بنفسي و أشرت إلى من حفر لي قبرا كما اخترته في جوار جدّي و مولاي علي بن أبي
طالب عليه السلام متضيّفا و مستجيرا و وافدا و سائلا و آملا، متوسّلا بكلّ ما
يتوسّل به أحد من الخلائق إليه و جعلته تحت قدمي والديّ رضوان اللّه عليهما، لانّه
وجدت اللّه جلّ جلاله يأمرني بخفض الجناح لهما و يوصيني بالإحسان إليهما، فأردت ان
يكون رأسي مهما