اللَّهُمَّ انَّا نَشْكُو الَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ غَيْبَةَ إِمامِنا[1] وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنا[2]، وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنا وَ تَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ[3] وَ أَعِنَّا عَلى ذلِكَ بِفَتْحٍ تُعَجِّلُهُ[4]، وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَ سُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُناها، وَ عافِيَةٍ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ[5].
دعاء آخر في كلّ ليلة منه:
اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصَّالِحِينَ فَادْخِلْنا، وَ فِي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنا، وَ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنا، وَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنا، وَ مِنَ الْوِلْدانِ الْمُخَلَّدِينَ، كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤُ مَكْنُونٌ فَاخْدِمْنا، وَ مِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ وَ لُحُومِ الطَّيْرِ فَاطْعِمْنا، وَ مِنْ ثِيابِ السُّنْدُسِ وَ الْحَرِيرِ وَ الْإِسْتَبْرَقِ فَأَلْبِسْنا، وَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ وَ قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ فَوَفِّقْ لَنا، وَ صالِحِ الدُّعاءِ وَ الْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنا.
يا خالِقَنا اسْمَعْ وَ اسْتَجِبْ لَنا، وَ إِذا جَمَعْتَ الأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَارْحَمْنا، وَ بَراءَةً مِنَ النَّارِ فَاكْتُبْ لَنا، وَ فِي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنا، وَ فِي عَذابِكَ وَ هَوانِكَ فَلا تَبْتَلِنا، وَ مِنَ الزَّقُّومِ وَ الضَّرِيعِ فَلا تُطْعِمْنا، وَ مَعَ الشَّياطِينِ فَلا تَجْمَعْنا، وَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِنَا فَلا تَكُبَّنا،[6] وَ مِنْ ثِيابِ النَّارِ وَ سَرابِيلِ الْقَطِرانِ فَلا تُلْبِسْنا، وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ يا لا إِلهَ إِلّا انْتَ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلّا انْتَ فَنَجِّنا.
دعاء آخر في كل ليلة من الشهر:
رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر محمد بن بابويه[7] قال: أخبرنا أبي، عن سعد بن