نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 11
و طريقتهم على صدور الكرامات عن أحد ممن تقدّمه أو تأخّر عنه غيره-
ثم تبرّك بذكر بعض كراماته.»[1] و قال أيضا: «و كان رحمه اللّه من
عظماء المعظّمين لشعائر اللّه تعالى، لا يذكر في أحد من تصانيفه الاسم المبارك
الّا و يعقّبه بقوله: جلّ جلاله.»[2] اثنى عليه الحر العاملي في أمل
الأمل بقوله: «حاله في العلم و الفضل و الزهد و العبادة و الثقة و الفقه و الجلالة
و الورع أشهر من ان يذكر، و كان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا.»[3]
قال التستري في المقابس: «السيد السند المعظم المعتمد العالم العابد الزاهد الطيب
الطاهر، مالك أزمّة المناقب و المفاخر، صاحب الدعوات و المقامات، و المكاشفات و
الكرامات، مظهر الفيض السنيّ و اللطف الخفيّ و الجليّ.»[4]
قال الماحوزي في البلغة: «صاحب الكرامات و المقامات، ليس في أصحابنا أعبد منه و
أورع.»[5] قال المحدّث القمي عنه: «. رضي
الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسني الحسيني، السيد الأجل الأورع
الأزهد قدوة العارفين. و كان رحمه اللّه مجمع الكمالات السّامية حتى الشعر و الأدب
و الإنشاء، و ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء»[6].
و قال أيضا: «السيد رضي
الدين أبو القاسم الأجل الأورع الأزهد الأسعد، قدوة العارفين و مصباح المتهجّدين،
صاحب الكرامات الباهرة و المناقب الفاخرة، طاوس آل طاوس السيد بن طاوس قدس اللّه
سرّه و رفع في الملإ الأعلى ذكره.»[7]
مشايخه و المجيزين له:
1- الشيخ أسعد بن عبد
القاهر بن أسعد الأصفهاني، صاحب كتاب رشح الولاء في شرح