responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 717

وَ مَا لَا يُرَى عَالِمِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ السَّابِقِ فِي عِلْمِهِ مَا يَهْجُسُ الْمَرْءُ فِي وَهْمِهِ‌ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٍ بِبَلَائِكَ الْقَدِيمِ وَ نَعْمَائِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرِ أَنْبِيَائِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَصْفِيَائِكَ وَ أَحِبَّائِكَ وَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي لِقَائِكَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ وَ مُذَلِّلَ كُلِّ صَعْبٍ وَ مُبْتَدِئَ النِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا وَ يَا مَنْ مَفْزَعُ الْخَلْقِ إِلَيْهِ وَ تَوَكُّلُهُمْ عَلَيْهِ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْدَأْ بِهِمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ افْرِجِ هَمِّي وَ ارْزُقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَ حَلَاوَةَ ذِكْرِكَ وَ شُكْرَكَ وَ انْتِظَارَ أَمْرِكَ انْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً [رحمة] مِنْ نَظَرَاتِكَ وَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي مَوْفُوراً مَسْتُوراً وَ اجْعَلِ الْمَوْتَ لِي جَذَلًا وَ سُرُوراً وَ اقْدِرْ لِي وَ لَا تُقَتِّرْ فِي حَيَاتِي إِلَى حِينِ وَفَاتِي حَتَّى أَلْقَاكَ مِنَ الْعَيْشِ سَئِماً وَ إِلَى الْآخِرَةِ قَرِماً إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ بَعْدَهُمَا قَبْلَ قِيَامِكَ إِلَى الْوَتْرِ اللَّهُمَّ رَبَ‌ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ بِحَقِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمَقْسُومِ فِيهَا بَيْنَ عِبَادِكَ مَا تَقْسِمُ وَ الْمَحْتُومِ فِيهَا مَا تَحْتِمُ أَجْزِلْ فِيهَا قِسَمِي وَ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي وَ لَا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لَا عَنِ الرُّشْدِ عَمًى وَ اخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ وَ الْقَبُولِ يَا خَيْرَ مَرْغُوبٍ إِلَيْهِ وَ مَسْئُولٍ- ثُمَّ قُمْ وَ أَوْتِرْ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ دُعَاءِ الْوَتْرِ وَ أَنْتَ قَائِمٌ فَقُلْ قَبْلَ الرُّكُوعِ اللَّهُمَّ يَا مَنْ شَأْنُهُ الْكِفَايَةُ وَ سُرَادِقُهُ الرِّعَايَةُ يَا مَنْ هُوَ الرَّجَاءُ وَ الْأَمَلُ وَ عَلَيْهِ فِي الشَّدَائِدِ الْمُتَّكَلُ‌ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‌ وَ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ‌ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‌ كَيْفَ أَخَافُ وَ أَنْتَ رَجَائِي وَ كَيْفَ أَضِيعُ وَ أَنْتَ لِشِدَّتِي وَ رَخَائِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا وَارَتِ الْحُجُبُ مِنْ جَلَالِكَ وَ جَمَالِكَ وَ بِمَا أَطَافَ الْعَرْشُ مِنْ بَهَاءِ كَمَالِكَ وَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ الثَّابِتِ الْأَرْكَانِ وَ بِمَا تُحِيطُ بِهِ قُدْرَتُكَ مِنْ مَلَكُوتِ السُّلْطَانِ يَا مَنْ لَا رَادَّ لِأَمْرِهِ وَ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ‌ اضْرِبْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَعْدَائِي سِتْراً مِنْ سِتْرِكَ وَ كَافِيَةً مِنْ أَمْرِكَ يَا مَنْ لَا تَخْرِقُ قُدْرَتَهُ عَوَاصِفُ الرِّيَاحِ وَ لَا تَقْطَعُهُ بَوَاتِرُ الصِّفَاحِ وَ لَا تَنْفُذُ فِيهِ عَوَامِلُ الرِّمَاحِ يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ يَا عَالِيَ الْعَرْشِ اكْشِفْ ضُرِّي يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ وَ اضْرِبْ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَنْ يَرْمِينِي بِبَوَائِقِهِ وَ يَسْرِي [و يسر] إِلَيَّ طَوَارِقُهُ بِكَافِيَةٍ مِنْ كَوَافِيكَ وَ وَاقِيَةٍ مِنْ دَوَاعِيكَ وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ غَمِّي يَا فَارِجَ غَمِّ يَعْقُوبَ وَ اغْلِبْ لِي مَنْ غَلَبَنِي يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ‌ وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى‌ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ‌ يَا مَنْ نَجَّى نُوحاً مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‌ [وَ] يَا مَنْ نَجَّى لُوطاً مِنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ يَا مَنْ نَجَّى هُوداً مِنَ الْقَوْمِ الْعَادِينَ يَا مَنْ نَجَّى مُحَمَّداً مِنَ الْقَوْمِ الْمُسْتَهْزِئِينَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ شَهْرِنَا هَذَا وَ أَيَّامِهِ الَّذِي كَانَ رَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدْأَبُ فِي صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ مَدَى سِنِيهِ وَ أَعْوَامِهِ أَنْ تَجْعَلَنِي فِيهِ مِنَ الْمَقْبُولِينَ أَعْمَالَهُمْ الْبَالِغِينَ فِيهِ آمَالَهُمْ وَ الْقَاضِينَ فِي طَاعَتِكَ آجَالَهُمْ وَ أَنْ تُدْرِكَ بِي صِيَامَ الشَّهْرِ الْمُفْتَرَضِ شَهْرِ الصِّيَامِ عَلَى التَّكْمِلَةِ وَ التَّمَامِ وَ اسْلَخْهَا بِانْسِلَاخِي مِنَ الْآثَامِ فَإِنِّي مُتَحَصِّنٌ بِكَ ذُو اعْتِصَامٍ بِأَسْمَائِكَ الْعِظَامِ وَ مُوَالاةِ

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 717
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست