أقول و هذه الرواية مناسبة
لما سلف و إنما بعض التعقيب مؤتلف و مختلف و من ذلك ما روينا بإسنادنا إلى شيخنا
المفيد رحمه الله من كتاب المقنعة فقال باب صلاة يوم المبعث و هو اليوم السابع و
العشرين من رجب بعث الله عز و جل فيه نبيه محمدا ص فعظمه و شرفه و قسم فيه جزيل
الثواب و آمن فيه من عظيم العقاب.
و هو يوم شريف عظيم البركة
و يستحب فيه الصدقة و التطوع بالخيرات و إدخال السرور على أهل الإيمان و يستحب أن
يدعو في هذا اليوم و هو يوم مبعث النبي ص بهذا الدعاء.