responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 656

حَسَنَاتٍ.

فصل فيما نذكره من أيام البيض من رجب و لياليها

وَجَدْنَاهُ فِي الْمَنْقُولِ عَنِ الرَّسُولِ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ رَجَبٍ وَ قَامَ لَيَالِيَهَا فِي أَوْسَطِهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا بِالتَّوْبَةِ [على التوبة] النَّصُوحِ وَ يُغْفَرُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَامَهُ سَبْعُونَ كَبِيرَةً وَ يُقْضَى لَهُ سَبْعُونَ حَاجَةً عِنْدَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَ سَبْعُونَ حَاجَةً إِذَا دَخَلَ قَبْرَهُ وَ سَبْعُونَ حَاجَةً إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ سَبْعُونَ حَاجَةً إِذَا نُصِبَ الْمِيزَانُ وَ سَبْعُونَ حَاجَةً عِنْدَ الصِّرَاطِ وَ كَأَنَّمَا عَتَقَ بِكُلِّ يَوْمٍ يَصُومُهُ سَبْعِينَ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ وَ كَأَنَّمَا خَتَمَ الْقُرْآنَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ كَأَنَّمَا رَابَطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَبْعِينَ سَنَةً وَ كَأَنَّمَا بَنَى سَبْعِينَ قَنْطَرَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ شُفِّعَ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِمَّنْ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ وَ بُنِيَ لَهُ فِي جَنَّاتِ الْفِرْدَوْسِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ قَصْرٍ وَ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ حَوْرَاءَ وَ لِكُلِّ حَوْرَاءَ سَبْعُونَ أَلْفَ خَادِمٍ.

وَ رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فِيمَا رَوَاهُ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ صَامَ أَيَّامَ الْبِيضِ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صِيَامَ سَنَةٍ وَ قِيَامَهَا وَ وَقَفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ الْآمِنِينَ.

فصل فيما نذكره من صلاة أخرى في ليلة النصف من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: تُصَلِّي لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ سُورَةً فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَوَاتِ [الصَّلَاةِ] قَرَأْتَ بَعْدَ ذَلِكَ الْحَمْدَ [مَرَّةً] وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي وَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

فصل فيما نذكره من صلاة في ليلة النصف أيضا برواية أخرى‌

رَأَيْنَا ذَلِكَ مِنْ جُمْلَةِ حَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ ص بِمَا مَعْنَاهُ‌ أَنَّ مَنْ صَلَّى فِيهَا ثَلَاثِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ صَلَاتِهِ حَتَّى يُعْطَى ثَوَابَ سَبْعِينَ شَهِيداً وَ يَجِي‌ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ نُورُهُ يُضِي‌ءُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ بَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَ يَرْفَعُ عَنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ.

صلاة ليلة النصف من رجب‌

أَقُولُ وَ وَجَدْتُ فِي رِوَايَةٍ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ عن [إِلَى‌] النَّبِيِّ ص‌ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَ كَتَبَ لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ عِبَادَةَ أَرْبَعِينَ شَهِيداً وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ آيَةٍ اثْنَيْ عَشَرَ نُوراً وَ بَنَى لَهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ بِقِرَاءَةِ [يقرأ] قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَدِينَةً مِنْ مِسْكٍ وَ عَنْبَرٍ وَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ مَنْ صَامَ وَ صَلَّى [فِي‌] ذَلِكَ الشَّهْرِ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى فَإِنْ مَاتَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ السَّنَةِ الْقَابِلَةِ مَاتَ شَهِيداً وَ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ.

فصل فيما نذكره مما ينبغي في إحياء هذه الليلة و العناية بها و الخاتمة لها

اعلم أنه إذا كانت هذه ليلة النصف على ما أشرنا إليه و دلنا الله جل جلاله عليه من عظيم فضلها و شرف محلها فينبغي أن يكون المصدق لله و للرسول الموافق للإقبال و القبول على قدم المراقبة طول ليلة و الاعتراف لله جل جلاله بالمنة العظيمة في استصلاحه لخدمته و عبادته و يصحبها حضور العقل و القلب بين يدي الرب مشغول الخاطر و السرائر و الظواهر بمجالسة مولاه مالك الأوائل و الأواخر واجدا أنس المحاضرة و لذة المحاورة و شرف المجاورة [و] إذا قرب طلوع فجرها وطئ بساط برها فيقبل على الله جل جلاله بالإخلاص و يسلم عقله [عمله‌] إلى من كان ضيفا له من أهل الاختصاص و يتوجه إليهم [بهم‌] بالله العظيم و [إليه بهم‌] بمقامه الكريم في أن يتمموا نقص أعماله و يعظموا مقام إقباله و يظفروه بتمام آماله.

فصل فيما نذكره من أسرار استقبال يوم النصف من رجب‌

اعلم أن هذا اليوم فيه من الأسرار و إطلاق المبار و غنى أهل الإعسار و جبر أهل الانكسار ما قد تضمنه صريح الأخبار فابسط عند استقباله أكف التعرض لمواهبه و نواله [و] أقبل بوجهه قلبك على عظمة

نام کتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 656
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست